عندما تكثّفت مشاعر التخبّط لتحقيق انفصال جنوب السودان عن شماله، أعمت الحماسة الزائدة المخدومة دولياً وإقليمياً أعين الحكّام عن ملف النفط بينما كان حاضراً فقط في المخيّلة، مختبئاً وراء الأوضاع الجديدة كنتائج الانفصال وما تنوء بحمل أعبائه السياسة والأمن والاقتصاد.