اتفق عدد من الخبراء ورؤساء الاحزاب السياسيه على ان موقف الحزب الشيوعي جراء الاتفاق كان غير مبرر ولا يمت للواقع خاصة في الوقت الذي اتفق فيه المجلس وقوي الحرية علي تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات ونيف حتي موعد قام الانتخابات . اتفق عدد من الخبراء ورؤساء الاحزاب السياسيه على ان موقف الحزب الشيوعي جراء الاتفاق كان غير مبرر ولا يمت للواقع خاصة في الوقت الذي اتفق فيه المجلس وقوي الحرية علي تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات ونيف حتي موعد قام الانتخابات . نورين أدم عبدالقفا رئيس حزب الغد الديمقراطي أكد أن الحزب الشيوعي لايمتلك القواعد الجماهيرية والاوزان الانتخابية التي تمكنه من فرض شروطه على الاخرين سواء المجلس العسكري أو بقية القوى السياسية الاخرى مستنكراً رفضه لاتفاق المجلس العسكري مع قوى إعلان الحرية والتغيير وإصدار الشيوعي بيان بعدم المشاركة في الفترة الانتقالية. وأضاف نورين في أن الظرف الدقيق الذي يمر به السودان يقتضي إعلاء المصالح الوطنية على المصالح الحزبية وتجنيب الوطن الصراعات الايدلوجية مشدداً على أن يبذل الجميع جهدهم حتى لايتحول السودان إلى ساحة صراع شبيهة بما يحدث في ليبيا أو سوريا. على صعيد متصل أبان علي حمودة رئيس حزب الاصلاح الوطني أن رفض الحزب الشيوعي للاتفاق بين العسكري والحرية والتغيير يمثل وصمة عار في جبين الحزب وموقف سالب سيحسب على الشيوعي موضحاً أن إعلان الاتفاق حظي بدعم دولي وإقليمي ومحلي كبير موضحاً أن الشيوعي يمتلك صوت عالي ولكنه لايمتلك قاعدة جماهيرية وان ذلك أشبه بالجعجعة من غير طحين . وتسائل حمودة لماذا لا يتفاعل الشيوعي مع الاتفاق ويدخل الانتخابات ويري الجميع إن كان يمتلك جماهير يحقق بهم مكاسب سياسية. من جانبه إعتبر عبدالعزيز النور الامين العام لحزب الوطن موقف الحزب الشيوعي الرافض للاتفاق بين العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مزايدة على الوطن مؤكداً أن الاتفاق لايقصي أحد وان الشيوعي هدفه السيطرة على السلطة مشدداً على ضرورة عبور الفترة الانتقالية عبور أمن وتقديم مصالح السودان على ماسواها من مصالح