تفجرت خلافات حادة بين حكومة جنوب السودان والقيادي البارز بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل المهدي على حكومة الجنوب والبالغة (7) مليار جنيه ، كما تفجرت خلافات حادة بين الفاضل والمستشار القانوني لحكومة جنوب السودان. وقال مصدر مطلع بالمكتب السياسي لحزب الأمة فضل عدم الكشف عن هويته في تصريحات صحفية قال إن أسباب الخلاف بين حكومة جنوب السودان والفاضل تعود إلى قيام الأخير باستغلال صفته الحزبية ونفوذه السياسي في توسيع نشاطاته الاستثمارية بجنوب السودان دون التزامه بالنظم القانونية التي تحكم الاستثمار بالجنوب. وكشف المصدر أن استثمارات مبارك الفاضل بجنوب السودان جاءت نتاج إمتلاكه لتوكيل شركة دينماركية وتم بموجب هذا التوكيل تركيب (3) محطات كهرباء احداهما في مدينة جوبا بجانب استيراد مولدات كهربائية بقيمة (140) مليون دولار بأرباح شخصية تصل إلى (14) مليون دولار ، مشيراً الي أن بعض شركاته تعمل في مجال إنشاء الطرق الداخلية. وأوضح المصدر أن مبارك الفاضل استفاد من منصبه السابق كمستشار للرئيس السودان في توسيع استثماراته الزراعية بجنوب السودان من خلال توفير التقاوي والبذور والأسمدة لصالح حزبه ، مشيراً إلى أن استثماراته توسعت بعد الشراكة مع مستسمر يتمتع بعلاقات واسعة مع بعثة الأممالمتحدة. وأشار المصدر الي أن مبارك الفاضل قام برهن منزله بشارع البلدية وذلك لشراء عدد (70) شاحنة كدفعة أولى مشيراً إلى أنه تعاقد مع شركة فلبينية تعمل في مجال المياه الغازية بجنوب السودان.