انعقد في أديس أبابا أمس اجتماع رباعي مغلق اقتصر على الرئيس السوداني عمر البشير والفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، وثامبو أمبيكي رئيس جنوب إفريقيا السابق بهدف تقريب وجهات النظر بين شريكي نيفاشا . وقالت “وكالة الأنباء السودانية" إن الاجتماع المغلق يأتي قبل الاجتماع الموسع اليوم (الاثنين) الذي سيضم أعضاء الوفود، لبحث القضايا العالقة بين شريكي اتفاق السلام الشامل وبخاصة قضية أبيي، وأشارت إلى أن البشير التقى أمس بمقر إقامته بأديس أبابا رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، وتناول اللقاء بحث العلاقات السودانية الإثيوبية وسبل ترقيتها وتطويرها في كل المجالات بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع في السودان والجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالقة في ما يتعلق باتفاق السلام الشامل . من جانب آخر، نفى الجيش السوداني إسقاط أي مروحية عسكرية له في ولاية جنوب كردفان . وكان مسؤول بفرع جنوب كردفان في الحركة الشعبية قال إن مقاتلين أسقطوا طائرتين حربيتين شماليتين في الولاية . واتهم الصوارمي خالد المتحدث باسم جيش الشمال في بيان الحركة الشعبية بالتدخل في “الشؤون الشمالية" في جنوب كردفان وقال إن جيش الشمال يعمل من أجل استعادة الاستقرار في الولاية . وأضاف أن نبأ إسقاط طائرة تنتمي إلى القوات المسلحة ليس حقيقياً بالمرة . كما نفى الجيش السوداني حدوث تمرد وسط قواته في الولاية . وقال الجيش في بيان إن الادعاء بأن هنالك تمرداً في بعض فصائل القوات المسلحة لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن قواته متماسكة بشكل أسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة . ورفض الجيش السوداني الاتهامات التي وجهتها إليه البعثة الدولية لحفظ السلام (يونميس) باستخدام القوة المفرطة في الرد على الهجوم الذي قامت به قوات الجيش الشعبي الجنوبي، معرباً عن استغرابه من انتقادات البعثة الأممية التي قال إنها صمتت عن إدانة البادئ بالعدوان ضد المواطنين العزل والمتسبب الحقيقي في ترويع المواطنين ونزوحهم . المصدر: الخليج 13/6/2011