ليس مهما أن تستحوذ قطر على ميناء بحري في هوبيو بالصومال، وليس مهما الدلالات الضيقة التي يحملها التدشين والاحتفال الصاخب الذي صاحب افتتاحه يوم الاثنين، بحضور وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لكن من المهم الوقوف عند الطريقة التي تسللت بها الدوحة للحصول على الميناء، والأهداف التي ينطوي عليها، وتتجاوز في حقيقتها حدود مساعدة بلد أنهكته الحرب الأهلية، وجعلت بعض أقاليمه ملاذا لمتشددين وإرهابيين.