قال مصدر مطلع بحركة العدل والمساواة أن قيادات الحركة تبادلت الاتهامات بمشاركة البعض في محاولة اغتيال رئيس الحركة خليل إبراهيم في مقر إقامته بطرابلس الليبية بدس السم في الطعام ، الأمر الذي وصفته القيادات ببوادر انشقاق جديد في صفوف الحركة ، وطالب البعض بإلصاق التهمة بالحكومة السودانية في محاولة منها للخروج من الحرج والفضيحة أمام الرأي العام. وقال المصدر أن اجتماع المكتب التنفيذي للحركة ناقش الأزمة واتهم كل من عز الدين بجي ومحمد بشير القياديين المقربين لخليل بالضلوع في وضع السم لرئيس الحركة في محاولة لتصفيته بعد تمسكه بعدم التوقيع على وثيقة الدوحة بجانب الخلافات بين السياسيين والقادة بالميدان حول مصير الحركة مستقبلاً. وأكد المصدر أن التهم أجمعت عليها كل القيادات العليا وقيادات الصف الثاني مستندة إلى وقائع وأدلة سابقة حول المتهمين ، مشيراً الي أن القيادات انقسمت بين من يرفض تبرئة القيادات ومن يطالب بضرورة إعدامهم ، وقال أن بعض القيادات بالحركة طالبت بإلصاق التهمة بالحكومة السودانية للخروج من الحرج والفضيحة والاستفادة من اتهام الحكومة في التعاطف مع الحركة خاصة وأنها فقدت السند الشعبي والدولي مؤخراً. وأوضح المصدر أن الأزمة التي تمر بها حركة العدل والمساواة بمحاولة اغتيال خليل أوجدت شرخاً كبيراً وسط القيادات والقواعد والقادة الميدانيين الأمر الذي يرشح إلى تفاقم وتصاعد الخلافات في الفترة القادمة.