فيما تواجه قوى الأمن العراقية بعنف مفرط الاحتجاجات الشعبية ضد الفاسدين وسُرّاق المال العام وسوء الخدمات، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى، فإن قوى الأمن والجيش في لبنان ما زالت حذرة في الانزلاق نحو مواجهة المحتجين في الساحات من أجل مطالب مشابهة، إن لم تكن مطابقة، لتلك التي يرفعها العراقيون، ولكن المنظومة السياسية الممسكة بمفاصل السلطة هناك تناور بشتى السبل لاحتواء الاحتجاجات أو تخريبها.