أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير التزام السودان القاطع والصادق بأمن وسلامة العالم ، مشيراً الي أن السوداني أولى ظاهرة الإرهاب إهتماما خاصاً علي كافة المستويات ، وأضاف ان السودان كان من أوائل الدول والتي وصغت قانونا خاصا لمكافحة الإرهاب وأخر لمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال. وقال الرئيس البشير خلال مخاطبته المؤتمر الدولي حول مكافحة الإرهاب الذي تستضيفه طهران ان السودان علي مستوي الآليات قد انشأ الهيئة التنسيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1373 ، وأوضح ان السودان ظل من خلال جهوده وعلاقاته الثنائية والإقليمية والدولية يبذل الجهد ويشحذ الهمم لمحاصرة ظاهرة الإرهاب بجانب ذلك تم الاهتمام بإجراء المعالجات الوقائية والمبادرات الايجابية التي أثمرت نتاجا مفيدا بعودة بعض العناصر المغرر بها الى جادة الطريق عن طريق الحوار الفكري الشفيف. واشار الرئيس السوداني إلي أنه وإيمانا من السودان بان الإرهاب لا وطن له وانه من الجرائم المنظمة التي لا تعرف الحدود ويتأثر به الجميع دون تمييز فقد ظل السودان يقوم بتعاون مشهود مع الدول والأجهزة والبعثات ، كما ان السودان يري ان للآليات الكثيرة والمتعددة التي تعمل في الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب دورا حيويا في مجال تصويب الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب بتحريرها من التوظيف السياسي غير العادل الذي تتبعه بعض الدول الكبري لكي تولي هذه الإستراتيجية اهتماما مناسباً لمتطلبات الوقاية ومعالجة أسباب الظاهرة بنشر العدالة الاجتماعية وإنهاء محاضن الإرهاب بجانب وقف مظاهر الاحتلال وقهر الشعوب تحت المسميات كافة إضافة الي ان العدالة والشفافية لدي المؤسسات الدولية من شأنه ان يعيد الأمور الي نصابها وان يخفف الكثير من بؤر الإرهاب.