أكد والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين أن الحركة الشعبية تمثل رأس الرمح في المخطط الإستعماري الذي تستهدف به أمريكا و اسرائيل الأمة السودانية بمحتلف توجهاتها وإثنياتها. وقال الوالي زاكي الدين خلال زيارته لمدينة كادوقلي حاضرة اقليمجنوب كردفان على رأس قافلة دعم للمتأثرين بالأحداث الأخيرة بجنوب كردفان أن المشروعات التنموية الضخمة التي شهدتها الولاية خلال الفترة الماضية تعبر عن مدى إهتمام الحكومة بالمنطقة ، وأضاف "لكن يأتي عبد العزيز الحلو بعد أن كان يتحدث عن ضعف التنمية والخدمات ليغير الحديث بأن التنمية ليست كل شئ ويبدأ في الحديث عن الإنسان والحريات وما شاكلها من عبارات فضفاضة " ، وقطع بأن نموذج دارفور لن يتكرر في كردفان ، مؤكداً وقوف حكومة ولايته مع حكومة جنوب كردفان في كل صغيرة وكبيرة بإعتبار أن الأمن في الأبيض يبدأ من كادوقلي. وقال زاكي الدين أن استقبال أهل شمال كردفان لمواطني كادوقلي خلال الأيام التي مضت دليل على عمق التواصل بين الولايتين ورسوخ العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي لن تنقطع بفعل فئة خارجة عن القانون وسلطان الدولة. ومن جانبه قال والي جنوب كردفان أحمد هارون أن المخطط الآثم الذي استهدف أمن واستقرار الولاية من أجل مصالح سياسية ضيقة لفئة ضالة ، لن يزيد الولاية إلا قوة ومنعة ، وأضاف " الممطورة ما بتخاف الرشة " في إشارة لسنوات الحرب الطويلة التي عاشتها الولاية من قبل. وأكد هارون أن كادوقلي الآن تتمتع بدائرة تأمين كبيرة و ستتسع كل يوم شيئا فشيئا ، وذلك بجهد ومرابطة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأشار إلى العودة المستمرة والمتصلة للمواطنين إلى أحيائهم داخل المدينة ، مبيناً ان يوم أمس الأول شهد عودة آخرأسرة لكادوقلي من معسكر الشعير.