كشف البرلمان عن ما اسماه بالمخطط الأمريكي لاستهداف طائرة الرئيس البشير إثناء زيارته المتوقعة للصين وذلك بإرسال قوات خاصة لقطع الطريق إمام طائرته. في وقت أكد فيه ان ضغوطا تمارس علي الادارة الأمريكية من قبل لوبيات صهيونية بالبيت الأبيض من اجل التدخل العسكري في السودان وضرب بعض المواقع الإستراتيجية بالبلاد لإسقاط الحكومة. وأعاب رئيس الكتلة البرلمانية بالمؤتمر الوطني د. غازي صلاح الدين علي البرلمان تأخره في مناقشة المواقف العدائية للكونغرس الأمريكي تجاه السودان مطالبا بضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب التعميم في التعامل مع الادارة الأمريكية وقال في جلسة البرلمان أمس التي خصصت للمواقف العدائية للكونغرس تجاه الخرطوم وقال ان الادارة الأمريكية بها أشخاص غير ملوثين يمكن العامل معهم ودعوتهم لزيارة البلاد للكشف عن المعلومات المغلوطة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للسودان, ودعا غازي البرلمان لضرورة رصد ومتابعة كافة نشاطات الادارة الأمريكية ووكالاتها بالبلاد بجانب توحيد السياسة السودانية تجاه كافة القضايا الدولية سيما الإرهاب والأمن والحظر الاقتصادي. وشدد غازي علي ضرورة ان تبعد الولاياتالمتحدة في ان تكون وسيطا في أي من الخلافات السودانية مشيرا الي تجربة الحكومة مع الحركة الشعبية. من جانبه قال عضو البرلمان الفريق أول صلاح قوش ان غالبية الديون المفروضة علي السودان هي ملك لدول عربية إسلامية وان نصيب الدول الغربية منها قليل مشيرا لضغوط تمارس علي تلك الدول العربية من الدول الغربية لعدم إعفاء ديون السودان وطالب قوش بضرورة تحري الدقة وإيجاد الطرق البديلة اختراق المؤسسات الأمريكية التي تكن عداء للسودان وقال علينا معرفة عدونا في امريكا حتي لا نعرض البلاد للمشاكل وذلك بتحديد العدو الحقيقي للسودان وأشار قوش الي ان السلاح الأمثل لمحاربة أعداء السودان في المنظمات اليهودية هو تمليك الحقائق كاملة مستشهدا (بقضية الرق). وأكد قوش ان جميع المؤسسات الأمنية الأمريكية تلتزم مبدأ الحياد في التعامل مع السودان داعيا المجلس الي تكوين آليات للتعامل مع الادارة الأمريكية في كافة القضايا واتخاذ مواقف ثابتة تجاهها. وتابع بالقول ان التلين في المواقف يجلب علينا مزيدا من الضغوط في السياق اتهم د. مصطفي عثمان إسماعيل بعض الدوائر الأمريكية ومجموعات بالكونغرس الأمريكي بالعمل علي محاصرة البلاد والتضييق عليها وذلك بالترويج بمعلومات وصفها بالمغوطة مشيرا لتغيير هذه المجموعة سياستها تجاه السودان كونها تمرر جميع مخططاتها داخل الكونغرس بدواعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان داعياً الحكومة لترتيب البيت الداخلي والإعمال بمبدأ المعاملة بالمثل مع الادارة الأمريكية بجانب تشجيع المؤسسات السودانية للتعامل مع نظيراتها الأمريكية لتوضيح الحقائق. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 28/6/2011م