تلقت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور دعماً مادياً من الحكومة السويسرية بلغ (185) ألف يورو من خلال اتفاقية لدعم نشاطات الحركة من قبل الحكومة السويسرية. وكشف وثائق عن إتفاق ممهور بتوقيع كل من المسؤول السياسي بالخارجية السويسرية كونو استشافى وأمين المكاتب الخارجية بالحركة محمد صالح رزق الله ، وأشارت الوثائق الي أن الهدف من الدعم هو تسيير المكاتب الخارجية ونشاطات الحركة خارج السودان. واشارت الوثائق الي أن رئيس الحركة قام بتحويل نسبة كبيرة لدعم العمل الميداني بدارفور بعد تضائل وجوده العسكري على الأرض. وقام أن عبدالواحد قام بتخصيص أكثر من 30% من الدعم للميدان وتم إستلامها بواسطة القائد الميداني (طرادة). وكشف مصدرمطلع أن المبلغ المخصص للميدان سبب خلافات حادة بين القادة الميدانيين خاصة بين المدعو (طرادة) ورئيس هيئة الأركان بالحركة (يوسف كرجكولا) الذي تم القبض عليه بتنسيق مع حركة العدل والمساواة ويقبع المذكور الآن في معتقلاتها.