اكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب عدم السماع لأي جهة سواء كانت الأممالمتحدة أو غيرها بالقيام بمهام غير الموكلة لها، مهدداً بطردها من البلد حال خرقها لواجباتها وأضاف لن نسمح للوجود الأجنبي بالمساس والنيل من سيادة السودان، وزاد أنه بالإرادة والعزيمة لن ينالوا من سيادة السودان. وقال د. نافع في ندوة (الاستقلال وتحديات البناء الوطني)بجامعة الخرطوم أمس إن الاستقلال الحقيقي هو استقلال الإرادة والقرار والحرية في كافة مجالات الحياة، وسخر نافع من الذين يتحدثون عن المساواة والعدالة والحرية. وأضاف هذه كيانات جهوية واثنية تقوم بمثل هذه الشعارات التي قال انه ليس لها مبرر الا التشقق وزاد أن كثيراً من الحركات التي سمت نفسها بحركات التحرير تفرقت أيدي سبأ. وأوضح نافع أن التعقيد الأساسي لقضية دارفور هو الاستعمار الخارجي وتبني اللوبيات الامريكية في لندن وامريكا وباريس لها لما كانوا في الجنوب في السابق. وقال أنا متفائل بحل أزمة دارفور اذا كان الحوار سودانياً خالصاً، داعياً الحركات الى الجلوس في حوار مثمر، وزاد أن الحكومة عازمة على حل سلام دائم يؤسس على تحقيق المصلحة والعدل بين أهل السودان. من جانبه أكد د. جلال يوسف الدقير، الأمين العام للحزب الاتحادي وزير الصناعة نحن الآن أمام تهديد أن الوطن يتمزق الى وطنين، وقال علينا أن نعمل للاستفتاء المقبل الذي يعتبر وصولاً لتوحيد نهائي للسودان محذراً من الخطاب العنصري الموجه في الانتخابات المقبلة. وأضاف نريد انتخابات يكون فيها الغالب والكاسب هو الوطن، مشيراً الى أن التحديات الايدولوجية والاجتماعية والوجود الأممي من المخاطر التي تواجه السودان، وزاد يحتاج منا الى انتباهة مستمرة. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة السودانية 31/12/2009م