كشفت مصادر مقربة من حركة مناوي عن تحركات تقودها الحركة للقيام بعمل مسلح وإحداث حالة إنفلات أمني بولايتي شمال وجنوب دارفور غربي السوادن ، مستهدفة بذلك تخريب الموسم الزراعي الحالي وإلحاق الضرر بالمزارعين. وعلي خلفية هذه المعلومات رفعت فيه حكومتي ولايتي شمال وجنوب دارفور من درجة إحترازاتها الأمنية لحسم المتفلتين وتحسباً لأي محاولات تخريبية متوقعة. وكشفت المصادر في تصريح صحفي أن قيادة الحركة أعدت مليشيات بقيادة كل من علي كاربينو وأحمد أبو دقن وداؤود توم لتنفيذ العمليات بالتركيز على مناطق ودنايرة وصبى وكيرا وشنقل طوباى وشرق جبل مرة. من جانبه أكد نائب والي جنوب دارفور د.عبد الكريم موسى في تصريح صحفي جاهزية المؤسسات العسكرية بالولاية لحسم أي أعمال عدائية تصدر من حركة مناوي التي أصبحت تمارس السرقة وقطع الطرق وإبتزاز المواطنين ، مشيراً إلى أن عمليات التمشيط لازالت متواصلة لضمان خلو الولاية من وجود أي فلول لحركات مسلحة حتى ولو كانت في جيوب بعيدة. وقال الناطق الرسمي بإسم حكومة شمال دارفور حافظ عمر ألفا في تصريح صحفي انه تم إتخاذ كافة التحوطات لحماية الموسم الزراعي والمزارعين عبر خطة أمنية محكمة تتكامل فيها جهود لجنة أمن الولاية والمزارعين أنفسهم.