اتهم والي اقليم شمال شمال دارفور كبر الحركة الشعبية بتسليح وايواء حركات دارفور لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، مشيرا الي ان الحركة الشعبية ظلت تمد الحركات بالدعم اللوجستي والتدريب منذ العام 2001 - 2002. وطالب كبر في تصريح صحفي الحركة الشعبية بالكف عن دعم الحركات المتمردة بدارفور والتحدث باسم اهل دارفور ، مشيراً الي أن النائب الاول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت لم تطأ قدماه ارض دارفور منذ اندلاع الفتنة ولم يقدم اي دعم للمتضررين. وصف كبر الاوضاع الامنية في ولايته بالمستقرة عدا بعض الجيوب للحركات في الوديان البعيدة بعد ان فرت جراء الضربات التي تلقتها من القوات المسلحة في مناطق النقيعة وشنقل طوباي وجداره ودار ا لسلام مؤكدا عدم وجود منطقة تسمى بالمحررة من قبل قوات مناوي لان ذلك لا يتناسب مع الحقائق الموجودة.