أعلن الرئيس السوداني المشير عمر البشير انه لن يسمح بالممارسات التى تقودها الحركة الشعبية لزعزعة الاستقرار والأمن بجنوب كردفان وتعهد خلال لقائه رؤساء الأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان بالقصر الجمهوري ، تعهد بتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في الولاية ، وجدد الاستمرار في المشاريع التنموية بالولاية. وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الأمنية بولاية جنوب كردفان وضرورة إشراك كل القوى السياسية في اى حل سياسي ، كما تم خلال اللقاء تقديم مذكرة للرئيس السوداني تضمنت التماسا بتنفيذ الترتيبات الأمنية وإجراء المشورة الشعبية. وقال القيادي بحزب المؤتمر الوطني بجنوب كردفان الزبير إبراهيم كرشوم عقب لقائهم الرئيس السوداني إنهم سلموا مذكرة للرئيس البشير تمت المطالبة فيها بإيقاف الخروقات الأمنية وضرورة جمع السلاح ، وأن تحتكم الترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية إلى اتفاقية نيفاشا ، مشيراً الي أن المذكرة سيتم تسليمها لكافة رؤساء الأحزاب ، وأكد رفضهم كقوى سياسية العودة للحرب مرة أخرى، مشدداً على شمالية جنوب كردفان. من جانبه اتهم عضو الحركة الشعبية التغير الديمقراطي إسماعيل احمد ككي الحزب الشيوعي بالضلوع في أحداث جنوب كردفان، بالاشتراك مع الحركة الشعبية.