أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية انه لن يسمح بالممارسات التى تقودها الحركة الشعبية لزعزعة الاستقرار والأمن بجنوب كردفان وتعهد خلال لقائه الاثنين 11 يوليو بالقصر الجمهوري رؤساء الأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان، تعهد بتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في الولاية وجدد الاستمرار في المشاريع التنموية بالولاية. وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الأمنية بولاية جنوب كردفان وضرورة إشراك كل القوى السياسية في اى حل سياسي. وتم خلال اللقاء تقديم مذكرة لرئيس الجمهورية تضمنت التماسا بتنفيذ الترتيبات الأمنية وإجراء المشورة الشعبية. وقال الزبير إبراهيم كرشوم من حزب المؤتمر الوطني بجنوب كردفان عقب لقائهم الرئيس إنهم سلموا مذكرة للبشير تمت المطالبة فيها بإيقاف الخروقات الأمنية وضرورة جمع السلاح، وأن تحتكم الترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية إلى اتفاقية نيفاشا. مضيفا أن المذكرة سيتم تسليمها لكافة رؤساء الأحزاب، وأكد رفضهم كقوى سياسية العودة للحرب مرة أخرى، مشدداً على شمالية جنوب كردفان. من ناحيته اتهم عضو الحركة الشعبية التغير الديمقراطي إسماعيل احمد ككي الحزب الشيوعي بالضلوع في أحداث جنوب كردفان، بالاشتراك مع الحركة الشعبية.