أعلن أكثر من (570) من قيادات وجماهير حزب الحركة الشعبية بولاية شمال دارفور تقديم استقالاتهم وتخليهم عن الحزب. وجاء في بيان صادر من الأمين العام المؤسس للحزب عضو المكتب السياسي التجاني هارون جابر ، ووقع عليه أربعة عشر من أعضاء المكتب السياسي وسكرتيرو الأمانات والمحليات إنهم في شمال دارفور لن يستمروا أعضاء في حزب انفصالي آخر في السودان ، معربين عن أسفهم لانشطار جنوب السودان عن شماله. وقال البيان إنهم لا يريدون تكرار الانفصال أو الانشطار لباقي شمال السودان ، واعربوا عن خيبة أمل عضوية الحزب بالولاية لانفصال جنوب السودان عن شماله . وقال البيان "كنا نحلم بان نعيش تحت راية واحدة وشعب واحد ومتحد بلا فرقة وانفصال، تمنى البيان عودة اللحمة بين شطري السودان مشيرا في ذلك إلى نماذج إعادة الوحدة ببعض دول العالم والتي صارت بعدها قوى عظمى . كما اعرب عن أمل العضوية التي استقالت بدوام الوحدة والعزة والاستقرار للسودان". من جانبه قال الأمين العام المؤسس للحزب بالولاية إن خيار الاستقالة جاء بعد أن جمد أغلبية أعضاء الحزب نشاطهم السياسي بالولاية لمد (6) اشهر مضت ، مشيراً الي أن أغلبية قواعد الحزب بمحليات الولاية المختلفة قدموا استقالاتهم في شكل مجموعات ، مشير إلي أن حزب الحركة الشعبية على مستوى قيادتها لم تقف يومأ مع قضايا وهموم أهل دارفور نسبة لانتهاج الحزب خيار الانفصال ، مؤكدا أن قطاع الشمال برئاسة عقار وعرمان والحلو يعملون لفصل جنوب كردفان ودار فور الأمر الذي دعانا لتقديم الاستقالة رغم الجهد الذي كنا نبذله من اجل أن نكون تحت راية علم واحد . وفى رده على سؤال حول رؤيتهم لما تم بالدوحة قال هارون ان وثيقة الدوحة قد لبت العديد من مما كانت تطالب بها حركات دارفور ، وأضاف "كفى احترابا لقد مل الجميع حالة عدم الاستقرار والفوضى الأمنية ، نريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها". ودعا هارون الحركات ألمسلحه بضرورة اللحاق بالعملية السلمية وتحقيق التنمية والسلام بدارفور.