أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن موفداً أميركياً سافر أمس الأول إلى السودان وجنوب السودان من أجل حض البلدين على حل خلافاتهما ووضع حد لأعمال العنف في منطقة جنوب كردفان. وقالت الوزارة في بيان إن برينستون ليمان، الموفد الخاص إلى السودان، سيحث قادة الخرطوم وجوبا على استئناف المحادثات المتوقفة حالياً والتي ينص عليها اتفاق السلام الموقع عام 2005 خصوصاً حول امن الحدود والعملة. وأوضح البيان أن ليمان "سيحث أيضاً الطرفين على إنهاء النزاع في كردفان الجنوبية في السودان فوراً، وأن يؤمنا ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". واستعرت المعارك منذ مطلع يونيو في هذه المنطقة الحدودية المنقسمة إثنياً. وبدأت قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام بمغادرة المنطقة عندما أصبح جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو الماضي منهية مهمتهاً بموجب اتفاق السلام الموقع عام 2005. وسيتوجه ليمان أيضاً إلى إثيوبيا ليعرب عن الدعم الأميركي لنشر قوات من هذا البلد في منطقة أبيي. وسيجري في أديس أبابا محادثات أيضاً مع الرئيس الجنوبي أفريقي السابق ثابو مبيكي، وسيط الاتحاد الأفريقي في السودان. وهي ثاني جولة يقوم بها ليمان هذا الشهر في هذه الدول الثلاث. المصدر: الاتحاد 27/7/2011