اعتبرت الخارجية السودانية تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي أشارت فيه إلى أن الحرب قد انتهت في دارفور وان الإقليم يشهد حالة من الهدوء والاستقرار اعتبرته بانه لا يشكل خبراً من حيث المحتوى . وفي تصريحات صحفية قال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد أن الحكومة السودانية ظلت طوال العامين الماضيين تجتهد لا قناع أجهزة الإعلام العالمية في أن الحرب قد انتهت في دارفور وان الشهادة في ذلك لم تصدر من الحكومة السودانية بشكل اساسى ولكنها صدرت من المسئولين المعننيين بحفظ السلام في دارفور من الأممالمتحدة والاتحاد الافريقى وفقا لما صدر عن قائد قوات اليوناميد السابق فى دارفور الجنرال مارتن اقواى وما صدر عن رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى والأممالمتحدة السابق رودلف ادادا من شهادات موضوعية تؤكد انتهاء الحرب فى دارفور وبدء العودة الطوعية لكثير من النازحين من المعسكرات إلى قراهم ومناطقهم. وأضاف الناطق باسم الخارجية السودانية أن قضية دارفور التي أسهم الإعلام الغربي فى الترويج لها على غير حقيقتها وصور أزمة الإقليم بأنها إبادة جماعية عادت بعض وسائل الإعلام لتقر بحقيقة الخطوات الايجابية التي حدثت . وقالت الخارجية السودانية أن الاعتراف وحده غير كاف ويجب أن تتبعه خطوات عملية فى المناداة بتحقيق الحل السلمي فى دارفور ، مشيراً إلي أنه على المجتمع الدولي أن ينهض بعبء تحقيق هذه التسوية السلمية عبر تشجيع الأطراف المختلفة للجلوس فى منبر الدوحة المقبل بغرض تحقيق السلام وان يعمل على الوفاء بالتزاماته تجاه تحقيق عملية التنمية فى الإقليم لمعالجة جذور النزاعات فى إقليم دارفور.