اختطفت حركة العدل والمساواة ممثلي لجنة معسكر "كارياري" للاجئين داخل الأراضي التشادية وعددهم خمسة أشخاص، بينما اعتبرت حركة تحرير السودان هجوم حركة خليل إبراهيم رداً على تصريحات المسؤول الأممي رودلف أداد بانحسار العمليات العسكرية بدارفور. وأبلغ الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان جناح مناوي ذو النون سليمان، أن الأشخاص المختطفين التقوا مستشار السلطة الانتقالية لإقليم دارفور للتنسيق بشأن العودة الطوعية بمنطقة أمبرو بدارفور قبل اختطافهم بواسطة حركة العدل والمساواة التي اقتادتهم إلى منطقة غير معلومة. على صعيد متصل، قال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان، إن هجوم حركة العدل والمساواة لمنطقة "مزبد" الأربعاء الماضي، رد سلبي على تقرير المسؤول الأممي رودلف أدادا الذي أوضح فيه انحسار نشاط الحركات المتمردة في دارفور إلى عمليات نهب وسلب. أدادا يتوقع اتفاق سلام خلال أيام في سياق مواز، توقع رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة رودلف أدادا، الوصول الى اتفاق سلام في دارفور خلال الفترة القادمة، وأعرب خلال حفل الوداع الذي أقامته رئاسة البعثة له بالفاشر بمناسبة انتهاء فترة عمله في دارفور، عن تقديره للجهد الذي بذله أثناء فترة عمله. وقال أداد إن السلام يصنعه أبناء دارفور في القرى وبالعودة الى مناطقهم، وأضاف هناك الكثير الذي يتعين القيام به لعودة النازحين من المعسكرات، وحينها يمكن أن نقول إن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أدت مهمتها. من جانبه، قال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي بالسودان نور الدين المازني، إن استقالة أدادا طبيعية ولم تتم إقالته أو الضغط عليه لتقديمها، مشيراً الى أن البعثة في عهده حققت الكثير، وأضاف: "لا بد من جيل جديد يحمل المشعل للاستمرار في المشوار لتحقيق السلام".