أكدت السلطة الانتقالية لولايات دارفور أن الحركة الشعبية تستخدم الحركات المسلحة المتمردة في اقليم دارفور كوسيلة لتمرير أجندتها عبرهم وذلك باستدراجهم وإيوائهم داخل أراضيها وتقديم الدعم لهم ليكونوا نواة في إطالة أمد معاناة أهلهم. وقلل الأمين العام للسلطة الانتقالية مبارك حامد دربين في تصريح صحفي من فرص نجاح التحالف الذي تم بين الحركة الشعبية قطاع الشمال ومجموعة متمردي دارفور التي تشمل مناوي وعبد الواحد وحركة العدل والمساواة لأنه يضم عدد من المختلفين في الأهداف والاتجاهات ، وقال إن ذلك يستوجب على الذين وقعوا هذا الاتفاق الإعلامي وخاصة مناوي أن يتذكروا ما فعلت بهم الحركة الشعبية وتحالف جوبا في يناير 2010م. وأكد دربين أن كل من مناوي وعبد الواحد وخليل إبراهيم لايهمهم المواطن الدارفوري في شيء بقدر ما يريدون أن يصلوا إلى السلطة على دماء أهل دارفور ، وأضاف أن الحركة الشعبية ليست لديها أي نوايا طيبة تجاه قضية دارفور ، مشيراً أن الحركات المسلحة في وضعها الحالي مهما اتجهت لتحالفات فإنها لن تستطيع فعل أي شيء لأن السلام والأمن والاستقرار هي اللغة السائدة الآن في المجتمع الدارفوري.