أكد والي اقليمجنوب دارفور غربي السودان عبد الحميد موسى كاشا ان وثيقة الدوحة تعتبر وثيقة السلام الشامله والكامله بعد ان ارتضاها أصحاب الشأن بدارفور بكل قطاعات المجتمع المدني من الإدارة الأهلية والفعاليات الشعبية السياسية والأحزاب المختلفة. وقال كاشا في تصريح صحفي ان الوثيقة فى إطارها العام ناقشت قضايا جوهرية شملت التنمية والاقتصاد والسياسة والثروة الحيوانية ، مشيراً الي ان الوثيقة تناولت كل القضايا المرتبطه بقضايا الأمن ومعسكرات النازحين والعائدين من دول الجوار وتأمينهم وتقديم لهم الخدمات، داعياً الحركات المسلحة التي لم توقع الاتفاقية اللحاق بالركب واالتوقيع على هذه الوثيقة الهامة من اجل تخفيف معاناة اهل دارفور ومراعاة الظروف التي تمر بها ولايات دارفور الثلاثه. وأشار كاشا الي ان الحكومه السودانية تقوم بتقديم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية لاهل دارفور خاصة فى الأرياف ، مؤكدا ان ذلك لن يتاتي الا عن طريق السلام ، مشيراً في الي استقرار الاحوال الامنية بالولاية .