اختتم السيد احمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراءالاربعاء 26 اكتوبر زيارته لولايات دارفور الثلاث وغادر الى الدوحة حيث كان قد وصل البلاد مع الدكتور التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة رئيس السلطة الانتقالية لدارفور. ووصف آل محمود في مؤتمر صحفى عقده بمطار نيالا في ختام الجولة في اطار انفاذ وثيقة الدوحة، وصف الزيارة بالناجحة وحققت اهدافها واضاف دعمنا للسلام سيكون على مسارين المسار السياسى الاستمرار فى دعم العملية السياسية والمسار الاقتصادي من خلال بنك التنمية لاعمار دارفور واشار ال محمود ان الوفد خلال الزيارة التقى بالفعاليات السياسية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والادارة الاهلية والنازحين بولايات دارفور، ووصفها بانها كانت ممتازة .كما ان تلك اللقاءات تطرقت الى المشاريع التى سيتم انفاذها فى ولايات دارفور دعما للعملية التنموية، وقال " سنبدأ بارسال ثلاث مجموعات للولايات واذا زادت عدد الولايات يمكن زيادة المجموعات. واكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء التزامهم ووقفتهم مع اهل دارفور من اجل السلام والتنميه والاستقرار والسعي لعودة النازحين واللاجئين الي ديارهم ودعم الرحل وكافة فئات المجتمع الدارفوري.وقال اننا سنكون شركاء السلام داعياً الي الاهتمام والحرص علي السلام وتماسك النسيج الاجتماعي مجددا تاكيده علي مقدرة اهل دارفور لتحقيق السلام وانهاء معاناة المواطن لانهم محبي السلام. من جهته اشاد الدكتور عبد الحميد موسي كاشا والي جنوب دارفور بالجهود التي بذلتها دولة قطر ومساهماتها المستمرة في كافة المجالات لاسيما السلام الذي تحقق باتفاق سلام دارفور الذي تم بالدوحة، مشيرا الي ان اهل دارفور تدافعوا واستجابوا لنداء السلام مضيفا ان مانريده الان هو الانطلاق نحو برامج التنميه والاعمار مناشدا الحركات التي لم توقع بالانضمام الي ركب السلام. الامين العام للحركة بحر ابو قردة قال ان وصول وفد الحركة لدارفور بداية انفاذ الوثيقة معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التى ظلت تقوم بها دولة قطر فى السلام.