رفض الوطني تنصيب رئيس الحركة الشعبية بالشمال الفريق مالك عقار نفسه وصيا علي ولاية النيل الأزرق وقال لقد تم القبول بعقار واليا علي الولاية درءاً للفتنة ولن نقبل أن ينصب نفسه وصياً عليها. وأبدي الوطني استغرابه من حديث عبد العزيز الحلو بلسان مواطني جنوب كردفان وتابع ليس من حق الحلو الحديث باسم النوبة وأهالي الولاية لأنه ليس ب(نوباوي) وأضاف هذا هو المعيار إذا أرادوا الحديث بجهوية وعنصرية ولكننا نرفض هذا المبدأ ونفي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. الحاج ادم يوسف خلال مخاطبته أمس وداع القافلة الطلابية بمقر الاتحاد العام للطلاب السودانيين المتجهة لولايات دارفور وجود نوايا للحرب لكنه أكد استعدادهم لها ان تطلب الأمر مشيراً الي عدم ممانعتهم في وضع من يريد منصباً لشخصه في المكان الذي يختاره مهراً للسلام مجدداً الدعوة لحركات المسلحة بالتوقيع علي وثيقة الدوحة بالداخل. واعتبر ادم أن ضغوطات المجتمع الدولي للتدخل بدارفور غير مبررة وقال ظللنا نستجيب لضغوطات دولية لا معني لها مشدداً علي عدم القبول بأي قرار أحادي بشأن اليوناميد. مشيرا الي التزام الحكومة بما تم توقيعه بالاتفاق الأولي داعياً القوي الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودارفور علي وجه الخصوص. وأبدي يوسف ترحيب حزبه بأي مبادرات من الولاياتالمتحدة أو غيرها لإقناع حركات دارفور المسلحة بوثيقة الدوحة نافياً وصول أي تفصيلات رسمية بشأن المبادرة وقال لم نتلق حتي الآن ما يفيد بذلك وأن الأمر لم يخرج عن سياق التناول الإعلامي وطالب الحاج طلاب دارفور بأن يكونوا نواة لحوار واسع في الإقليم بهدف توصيل وشرح وثيقة الدوحة لمواطني دارفور. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 16/8/2011م