سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب البشير يحذر عقار من التحدث باسم النيل الأزرق.. الحركات الدارفورية المسلحة لا تمثل أهل دارفور.. لن نمانع في وضع من يريد منصباً لشخصه في المكان الذي يختار مهراً للسلام،
حذر المؤتمر الوطني والي النيل الأزرق الفريق مالك عقار من تنصيب نفسه متحدثا باسم مواطني الولاية؛ لكون أن عقار لا يملك الأغلبية التي تعطيه ذلك الحق، قاطعا بأنه لن يقبل بعد اليوم المساومة ولا تسويف في القضايا، وشكك الأمين السياسي للوطني د.الحاج آدم في أن يكون عقار فاز في الانتخابات الماضية كوال للولاية، وقال"جاء واليا بطريقة معوجة؛ لكننا قبلنا بذلك حتى لا تكون هناك فتنة، بالتالي لن نقبل ان ينصب عقار نفسه مدافعا عن النيل الأزرق" ومرر الحاج ذات التهديد للمتمرد على الحكومة عبدالعزيز الحلو ومن وصفهم بالمتواطئين معه من القوى السياسية، منوها الى أن الحكومة ظلت تستجيب طيلة الفترة الماضية لضغوطات ليس لها، وأضاف" من الذي يمثل جنوب كردفان حتى يضغط علينا؟" داعيا الحلو الى وضع السلاح وتنفيذ برتوكول المنطقة مع الحكومة، خاصة المشورة الشعبية لأن ذلك يجعل من السودان دولة مستقرة، ورفض الحاج التدخل الدولي في قضية دارفور، واصفا القرار 2003 الخاص بتمديد تفويض بعثة اليوناميد بدس السم بصورة غير مباشرة، وأضاف"الجماعة الذين أدخلو السم عليهم أن يأكلوه لأننا لن نأكله وملتزمين بالاتفاق مع الأممالمتحدة لكن لن نقبل القرار الأخير". الاخبار الوطني: قبلنا بعقار والياً على النيل الأزرق درءاً للفتنة الخرطوم: يحيى كشه رفض المؤتمر الوطني، تنصيب الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية بالشمال، نفسه وصياً على ولاية النيل الأزرق. وقال إنه تم القبول بعقار والياً على النيل الازرق درءاً للفتنة، ولن نقبل أن ينصب نفسه وصياً عليها. فيما أبدى استغرابه من حديث الفريق عبد العزيز الحلو بلسان مواطني جنوب كردفان، واعتبر أنه ليس من حق الحلو الحديث باسم أهالي جنوب كردفان. وقال د. الحاج آدم يوسف، الأمين السياسي للوطني، رئيس اللجنة العليا لدعم طلاب دارفور خلال مخاطبته وداع قافلة طلابية متجهة لولايات دارفور بمقر الاتحاد العام للطلاب السودانيين أمس: إن الحركات الدارفورية المسلحة لا تمثل أهل دارفور، وأبدى استعدادهم للعودة إلى مربع الحرب إن تطلب الأمر، بيد أنه أشار لعدم الممانعة في وضع من يريد منصباً لشخصه في المكان الذي يختار مهراً للسلام، وجدد الدعوة للحركات المسلحة بالعودة والتفاوض من الداخل، وأكد اغلاق الباب نهائياً لقيام أي منابر جديدة للتفاوض، وقال: لن نقبل أي منابر أخرى. وأوضح يوسف، أن ضغوطات المجتمع الدولي للتدخل بدارفور لا مبرر لها. وأضاف: ظللنا نستجيب لضغوطات دولية لا معنى لها، وشدد على عدم القبول بأي قرار احادي بشأن قوات (يونميد)، وأشار إلى التزام الحكومة بما تم توقيعه عند الاتفاق الأولي، ودعا القوى الدولية للعمل من أجل خلق السلام والاستقرار في السودان ودارفور على وجه أخص. وأبدى يوسف ترحيب حزبه بأية مبادرات من الولاياتالمتحدة أو غيرها لإقناع حركات دارفور المسلحة بوثيقة الدوحة، ونفى وصول أي تفصيل رسمي بشأن المبادرة. وقال: لم نتلق حتى الآن ما يفيد بذلك، والأمر لم يخرج من سياق التناول الإعلامي، وأوضح أن ما حوته الوثيقة كبير إلا لمن لم يقرأها، وتم تثبيت الكثير من المواقع الوزارية والرئاسية لقيادات دارفور، وزاد: لذا ليس من المنطق القول بأن دارفور لم تنل نصيبها من السلطة. ووجه أمين القطاع السياسي بالوطني، رسالة لقيادات جنوب كردفان والنيل الأزرق لتنفيذ البروتوكول الأول وما تبقى من الثاني خاصةً المشورة الشعبية، وأعلن رفض أي تدخل أجنبي في البلاد، وأكد عدم قبول القرار (2003) لمجلس الأمن، الذي قال إنه (دس السم وعلى من دسه أن يتناوله). الرأي العام