وصف الرئيس السوداني المشير عمر البشير الخلافات التي ضربت أحزاب الأمة بالشخصية ، وقال إنها خلافات غير عقائدية وغير وطنية ، وأبدى سعادته بالوحدة الاندماجية لأحزاب الأمة الفدرالي والقيادة الجماعية والتنمية. وبرأ الرئيس السوداني خلال مخاطبته حفل إفطار أحزاب الأمة المندمجة ، الإنقاذ من تقسيمها للأحزاب السودانية ، وقال "كنا صغاراً عندما انقسم حزب الأمة ، ولم نأتِ إلى الحكم عندما انقسم الاتحادي الديمقراطي ، ونحن ذاتنا انقسمنا ودي مرضة أصابتنا". واقترح البشير دمج حزبه والأمة والاتحادي ، مشيراً الى أن برامج هذه الأحزاب في انتخابات عام (68) كانت متشابهة ، وذهب إلى إمكانية تسمية الحزب الجديد بمؤتمر الأمة الاتحادي ، وأضاف "البلد بتشيلنا كلنا". وأبدى الرئيس السوداني استعداد الحكومة السودانية لدعم الأحزاب حال أرادوا بناء ديمقراطية داخلها ، وقال"نريد ديمقراطية داخل الأحزاب ، وإلا فإن فاقد الشيء لا يعطيه ، ونريد أحزاباً حقيقية وتبادلاً سلمياً في قيادة الأحزاب". وأكد البشير أن اندلاع الثورة المهدية كان بداية استهداف السودان ، بعد أن تسببت في غروب شمس الامبراطورية التي كان يُشاع أن الشمس لا تغرب عنها. من جانبه قال رئيس حزب الأمة الفدرالي القيادة الجماعية والتنمية د. أحمد بابكر نهار "انعتقنا من التبعية والانكسار وترسيخ التوريث في قيادة حزبنا" ، ودعا إلى إعمال الشورى والحوار بين الأحزاب ونبذ العنف.