سرب موقع ويكليكس احدي اخطر الوثائق الامريكية والتي جاء فيها ان اجتماعا ضم كل من ياسر عرمان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال )والفريق ومالك عقار ووزير الخارجية الأسبق دينج الور مع نائبة مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر ومعها عدد من المسئولين الأمريكيين في يناير 2006م حيث طلب عرمان من فريزر الضغط علي رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت لحذو نفس طريق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل جون قرنق دي مبيور وهو العمل من اجل الوحدة .وابلغ قادة الحركة الشعبية ان انسب شخص لقيادة الحركة الشعبية بعد الوفاة المفاجأة لقرنق هو سلفاكير .كما عبر قادة الحركة الشعبية في ذات الاجتماع عن قلقهم من الممارسات التي يقوم بها المؤتمر الوطني تجاه الحركة وهو تقسيم الحيادية التي في قيادة الحركة .هذا وقالت فريزر ان الحكومة الأمريكية مهتمة بتحول الحكم في السودان . في سياق متصل قال الور ان سلفا الآن لديه سلطة مطلقة ولكنه غير قادر علي توظيفها .أضاف قائلا ان سلفا متخوف من ان أبناء الحركة الذين يناصرون قرنق لن يقفوا معه .في سياق ذي صلة قال عرمان في ذات الاجتماع انه وبعد ان استلم سلفاكير قيادة الحركة اجتمع معه مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح عبد الله علي (قوش )وقال له ان هناك مؤامرة داخلية للاطاحة به وانه ليس محببا لدي الأمريكان . في ذات السياق تطرق النقاش لقضية دارفور واقترح ياسر عرمان ان يكون هنا نحالف اريتري تشادي ومعهم متمردو دارفور للعمل للإطاحة بالمؤتمر الوطني . نقلا عن صحيفة أخبار اليوم بتاريخ :6/9/2011