يصل الخرطوم اليوم الاربعاء وفد المقدمة لحركة التحرير والعدالة برئاسة أحمد عبد الشافع وكبير المفاوضين تاج الدين بشير نيام وعدد من قادة الحركة الذي يصل عددهم إلى (22) شخص ، في وقت كثّفت فيه القوات المشتركة السودانية التشادية من مستوى تعزيزاتها على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا منعاً لأى إختراقات وعبور متوقعة من خليل إبراهيم وبقايا حركة العدل والمساواة الفارة من ملاحقة الثوار بليبيا. وكشفت مصادر سودان سفاري بالقوات المشتركة عن مضاعفة أعداد الدوريات والأطواف وتكثيف نشاطها بكل من أم جرس وبهاى وكاريارى وتزويدها بأسلحة ومعدات إضافية منعاً لحدوث أى إختراقات عبر هذه المناطق الحدودية. وقطع المصدر بعدم وجود رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل إبراهيم داخل الأراضي التشادية وإستحالة تمكنه من دخول تشاد مرة أخرى مجتازاً كل تلك الموانع والتعزيزات الأمنية على الحدود ، مشيراً إلى أن البروتوكول الأمني الموقع بين السودان وتشاد يمنع إيواء المعارضات ومحاربة نشاطها فضلاً عن الروابط القوية التي تتمتع بها العلاقات بين البلدين مما يعد حائلاً قوياً أمام أهداف العدل والمساواة. وأكد المصدر أن خليل إبراهيم لايزال محتجزاً داخل ليبيا ومن المحتمل أن يتجه إذا سنحت له الفرصة بالفرار إلى دولة جنوب السودان ليلتحق ببقية الحركات المتواجدة هناك. جدير بالذكر أن كبير المفاوضين بحركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام عزا في تصريحات صحفية تأجيل وصول الوفد إلى بعض الترتيبات الفنية إلى جانب ترتيب عودة بعض القادة القادمين من بعض الدول الأخرى ، مشيراً الي ان وصول الوفد تحدد له الأربعاء 7سبتمبر في الساعة الثالثة ظهراً للخرطوم عبر طائرة خاصة. وأشار نيام ان برنامج الوفد بالخرطوم هو الترتيب لزيارة الوفد الرئاسي برئاسة د.التجانى السيسى وعدد من القادة ، وقال ان ترتيب زيارة الوفد متروك لقيادة الحركة بالداخل غير أنه قال أن الوفد سيلتقى بالحكومة السودانية والمؤتمر الوطني وبعض القوى السياسية وفعاليات دارفور لشرح الإتفاق وكيفية إنزاله على أرض الواقع ، وأضاف أن الوفد سيقوم بزيارات ميدانية إلى ولايات دارفور الثلاث بجانب بعض الولايات الأخرى بهدف شرح تعميم الإتفاق.