كثّفت القوات المشتركة السودانية التشادية من مستوى تعزيزاتها على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا منعاً لأي اختراقات وعبور متوقع من خليل إبراهيم وبقايا حركة العدل والمساواة الفارة من ملاحقة الثوار بليبيا، فيما يصل الخرطوم اليوم وفد المقدمة لحركة التحرير والعدالة برئاسة أحمد عبد الشافع وكبير المفاوضين تاج الدين بشير نيام. وكشف مصدر رفيع بالقوات المشتركة ل «إس إم سي» عن مضاعفة أعداد الدوريات والأطواف وتكثيف نشاطها بكل من أم جرس وبهاي وكارياري وتزويدها بأسلحة ومعدات إضافية منعاً لحدوث أي اختراقات عبر هذه المناطق الحدودية. وقطع بعدم وجود رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم داخل الأراضي التشادية واستحالة تمكُّنه من دخول تشاد مرة أخرى مجتازاً كل تلك الموانع والتعزيزات الأمنية على الحدود مشيراً إلى أن البروتوكول الأمني الموقع بين السودان وتشاد يمنع إيواء المعارضات ومحاربة نشاطها فضلاً عن الروابط القوية التي تتمتع بها العلاقات بين البلدين مما يعد حائلاً قوياً أمام أهداف العدل والمساواة.