تعتزم قبيلة النوير تشكيل فصائل عسكرية بغية حماية القبيلة من ما أسمته باستهداف قبيلة الدينكا لها بجمهورية جنوب السودان وكشف النوير عن تكوين ائتلاف سياسي لجهة المضي ناحية تقديم شكوى رسمية للمجتمع الدولي ضد ما وصفته بانتهاكات الرئيس سلفاكير والدينكا ناحيتها ، ودمغت حكومة الجنوب بترصد القبيلة ومحاولة إبادتها. وقالت قبيلة النوير إن الجيش الشعبي شنّ هجمات دامية على قبيلة (لو نوير) في جونقلي أمس بحجة جمع السلاح تزامنت مع هجوم آخر بمقاطعة مياندت في ولاية الوحدة أسفر عن مصرع 136 شخصاً. ووصف القيادي بالقبيلة شارلس إيزاك أبناء النوير بالنظام في جوبا ب(الشخصيات الرمزية) وقال ان الدينكا والجيش الشعبي يترصدون النوير ، وأضاف "لن نسكت بعد اليوم". وأوضح ايزاك أن الحركة تعتقل القيادات العسكرية الكبرى من أبناء القبيلة لكسر شوكة القبيلة، وقال أن الدينكا يعمدون على تصفية القبيلة وسوف نوحد فصائلنا المسلحة للقتال وحفظ القبيلة مما اسماه محاولة (استعمار النوير) واتهم دينكا بحر الغزال بنيل نصيب من نفط ولاية الوحدة دون وجه حق. وقطع ايزاك بسهولة الرد على هجمات الدينكا وقال (لدينا فصائل جاهزة الآن للرد) ، ودعا أبناء النوير للقتال من أجل الإطاحة بالرئيس سلفاكير ، مشيراً الي أن الدينكا يقومون بتسليح أبناء قبيلة المورلي للهجوم على النوير.