قال مبعوث الرئيس الأميركي للسودان برنستون ليمان إن الرئيس باراك أوباما مهتم بما جرى في السودان بدليل أنه يتلقى أسبوعياً تنويراً عن ما يجري في هذا البلد، داعياً الحركة الشعبية ومسلحي دارفور إلى الانخراط في العملية السلمية. واجتمع وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان ومندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير دفع الله الحاج مع ليمان على غداء عمل، الثلاثاء، بمقر البعثة السودانية في نيويورك. وقالت البعثة في تصريح صحفي مكتوب تلقت شبكة الشروق نسخة منه إن المبعوث اصطحب معه خلال اللقاء كل من السفير دان سميث والسفير جيفري ديلارينتز مسؤول ملف الشؤون السياسية ببعثة الولاياتالمتحدة لدى المنظمة الدولية. وأوضحت البعثة أن اللقاء تناول الأحداث في ولايتي كردفان والنيل الأزرق، والأوضاع في دارفور، والعلاقة مع حكومة دولة جنوب السودان بما في ذلك المفاوضات بشأن القضايا العالقة. الخبير المستقل " الجانب الأميركي رفض خلال اللقاء تصرفات بعض أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ومتمردي حركات دارفور وشعارها المرفوع بإسقاط النظام عبر الأعمال العسكرية وإشعال الحرب " وتطرق اللقاء أيضاً للمفاوضات الجارية في جنيف في مجلس حقوق الإنسان بشأن ولاية الخبير المستقل لأوضاع حقوق الإنسان في السودان. وقالت البعثة إن الجانب الأميركي أعرب خلال اللقاء عن رغبة الولاياتالمتحدة الصادقة بالمساعدة في إيجاد الحلول لهذه القضايا، كما أكدوا على رفضهم لتصرفات بعض أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ومتمردي حركات دارفور وشعارها المرفوع بإسقاط النظام عبر الأعمال العسكرية وإشعال الحرب. وأضافت أن الجانب الأميركي دعا تلك الحركات إلى الانخراط الفوري في مفاوضات سياسية في إطار العملية السلمية، مشيرين إلى اهتمام الرئيس أوباما الشخصي بما يجري في السودان، وأكد ليمان أن الرئيس الأميركي يتلقى تنويراً بشأن السودان كل أسبوع. وأوضح ليمان طبقاً للبعثة أن الهدف من الاجتماع المزمع عقده في أواخر شهر أكتوبر القادم في واشنطن هو حث وإقناع حركات التمرد التي لم توقع على وثيقة الدوحة للانضمام للعملية السلمية بهدف التوصل لحل عاجل للنزاع في الإقليم. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 22/9/2011م