أقر الخبير المستقل لأوضاع حقوق الإنسان فى السودان محمد عثمان شاندي بانحسار حالات العنف فى دارفور نتيجة للحراك السياسي بجانب انخفاض حالات العنف القبلي والهجمات على قوات اليوناميد والعاملين في الحقل الإنساني جراء جهود الحكومة لإقرار المصالحات القبلية. وأشاد شاندي خلال تقريره الثاني الذي قدمه أمام مجلس حقوق الإنسان بقبول الحكومة السودانية بنتائج الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان واحترامها لرغبة شعب جنوب السودان في إنشاء دولته المستقلة ، مثمناً قرار الحكومة السودانية بتكوين لجنة للتحقيق في أحداث تبرا ، مطالباً بتقديم الجناة للعدالة. وأثنى شاندي على تشكيل الحكومة السودانية للجنة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في جنوب كردفان ، وقال فى تقريره أن الانتخابات التكميلية لمنصب الوالي في جنوب كردفان التي جرت في مايو الماضي تمت في جو سلمي وبمصداقية وفقاً لمركز كارتر الذي راقب الانتخابات. وأشار شاندي إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والتي تحدث جراء الاشتباكات القبلية في مناطق عديدة بدولة جنوب السودان ، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تقديم العون للسودان ودولة جنوب السودان بغية مساعدتهما في الوفاء بالتزاماتهما وتحسين حالة حقوق الإنسان في البلدين.