قال وزير المالية السوداني د.عوض أحمد الجاز أن الوحدة والاستقرار الذي تعيشه جنوب كردفان غربي السودان حالياً والسودان ككل هديتنا للعالم المضطرب. وقال الجاز خلال مخاطبته حفل تدشين طريق الدبيبات - أبوزبد – الفولة أن الإنجازات التي تحققت كانت بفضل عزيمة وإصرار أهل السودان على المضى في طريق النهضة حتى أصبحنا نحتفل في كل يوم بإنجاز تلو الآخر في محليات السودان المختلفة. وبشر وزير المالية السوداني مواطنى جنوب كردفان بأن التنمية التي بدأت لن تتوقف بعد الآن مشيراً إلى أن محطة كهرباء الفولة الحرارية التي يجري العمل في إنشائها ستحل مشكلة الكهرباء في كل مناطق غرب السودان. وقال الجاز إن ميزانية العام 2010م هي ميزانية إنتاج بإعتبار أن الأمة السودانية أمة منتجة بطبيعتها مبيناً أن إقبال الشركات والمستثمرين على السودان من كل أنحاء العالم كان بفضل حالة الإستقرار التي عمت السودان ككل داعياً للحفاظ على هذه الروح والمضئى للإمام. من جانبه أكد وزير الدولة بالطرق والجسور د. الفاتح محمد سعيد أهمية هذا الطريق ليس لجنوب كردفان فحسب وإنما لكل ولايات الغرب وستكون له آثاره الإجتماعية والإقتصادية على المنطقة ككل. وقال سعيد أن الطرق التي تم تنفيذها منذ العام 1989م حتى الآن تبلغ 12 ألف كيلو متر على مستوى السودان ذلك مقارنة بألفى كيلو متر فقط كانت قائمة من قبل. من جانبه قال والى جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون أنه لامجال بعد الآن للحديث عن تهميش ولاية جنوب كردفان مبيناً أن الولاية استأثرت بثلثى القرض الصيني المقدم للسودان والتي بلغت 3 مليار دولار. وأبان هارون إن استئثار الولاية بكل هذه المشروعات يعنى أن لها مكانة كبيرة لدى المركز وأنه يعول عليها كثيراً خلال المرحلة القادمة لذا يجب علينا كحكومة ومواطنين أن نعمل بجد لتكون للولاية إسهاماتها الوطنية الكبرى. وعبر الوالي عن شكره لجمهورية الصين الشعبية التي قدمت هذا القرض السخى في ظل الأزمة المالية الحادة التي يمر بها العالم وعبّر عن تقديره لمواطنى منطقة طيبة الذين استقطعوا من أراضيهم لصالح هذا المشروع الكبير.