كشف البرلمان عن لقاء خاص سيلتئم اليوم بين مدير جهاز الأمن الوطني الفريق أول محمد عطا واللجنة الأمنية البرلمانية الطارئة الخاصة بتفقد الأوضاع الأمنية بالبلاد. وفيما تكتم رئيس اللجنة محمد مركزو كوكو عن الخوض في تفاصيل اللقاء ألمح إلى أن اللقاء سيناقش ما يُثار حول وجود ملفات لأفراد وجهات داخلية تقوم بالتجسس لصالح جهات خارجية، عن الخطط والتدابير الموضوعة للحد من وجود محطة للموساد بجوبا، فضلاً عن مناقشة أسباب الغلاء الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت هي حرب اقتصادية تقودها دول أو أفراد لتدمير الاقتصاد الوطني أم أزمة عالمية.وفي غضون ذلك أكد مركزو أن اللجنة سترفع تقريراً في جلسة سرية، وسيرفع منها تقرير سري وشخصي لرئيس الجمهورية مباشرة. وقال مركزو في تصريحات صحفية محدودة إن اللقاء الذي سيلتئم في الحادية عشرة من صباح اليوم مع مدير جهاز الأمن وأركان حربه، سيتطرق بالنقاش للكثير من القضايا الحساسة التي لها علاقة بالأمن القومي للبلاد داخلياً وخارجياً. وأضاف أنه مواصلة لمشاورات اللجنة البرلمانية الخاصة المسؤولة عن بحث الملفات الأمنية والمهددات والتحوطات لها، وألمح إلى أن اللقاء سيتطرق إلى أمر ملفات التخابر التي بيد الجهاز عن تكوينات داخلية وأفراد، وتحفظ عن ذكر عدد تلك الملفات أو الأفراد المتورطين في التخابر مع جهات خارجية، وأبان مركزو أن اللجنة طالبت مدير الجهاز بمدها بتقرير عن المهددات الحقيقية للأمن السوداني، وعن الثغرات المتعلقة باختراقات أمنية للبلاد إن وجدت، حسب قوله، وخطط الجهاز لحماية الاقتصاد الوطني. نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 5/10/2011م