كشفت لجنة أمنية برلمانية عن وجود أفراد وتكوينات محلية تقوم بالتجسس والتخابر لصالح دول أجنبية لم تسمها للتآمر ضد السودان، وفيما ستلتقي اللجنة مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا في وقت لاحق لم تحدده، دخلت اللجنة في مشاورات واسعة بخصوص الأمر مع قادة الأجهزة الأمنية بالبلاد لوضع التحوطات والتدابير اللازمة. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية البرلمانية الطارئة للنظر في المخاطر التي تحيط بالبلاد مهدي إبراهيم للصحفيين أمس عقب لقاء اللجنة بوزير الدفاع بالبرلمان أن عمل اللجنة هو النظر في الأوضاع الأمنية والوقوف على حجم التآمر الإقليمي والداخلي على البلاد ولمعرفة المخاطر التي تحيط بالبلاد والجهات التي تقوم بتلك الأعمال العدائية.ولمعرفة التكوينات المحلية والأفراد الذين يتخابرون مع تلك الجهات وتوفر لهم المعلومات، وأقر مهدي بوجود اتصالات تتم بين تلك الجهات الداخلية والخارجية المتآمرة على البلاد لتوفير المعلومات، وأشار إلى أن تلك الاتصالات تتم لأهداف شخصية محدودة. وأوضح أن غرض اللجنة الأساسي هو وضع التحوطات اللازمة لحماية البلاد من ما سماه بالكيد، وقال: «نريد أن نعصم البلاد من تلك المخاطر».