كشف نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود عن تآمر بعض الدول على قضية دارفور، وقال إنهم تحصلوا من مصادرهم على وثيقة (مكاتبات)) بين دولتين - لم يفصح عنهما- تكشف عن نيتهما عرقلة جهود قطر، واوضح ان المكاتبات حملت تواثقا بين الدولتين بعرقلة سلام الدوحة بدعم استمرار الحرب في دارفور والسعي لاشعالها كلما اقتربت من السلام. جاء ذلك لدى مخاطبته مساء الاثنين بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور اللقاء الذي نظمته الفعاليات السياسية والأحزاب بولاية شمال دارفور بمناسبة وصول رئيس السلطة الإقليمية لدارفور دكتور التجاني السيسي و آل محمود الى دارفور. واكد آل محمود قناعة دولة قطر بأهمية مشاركة أهل دارفور في وثيقة سلام الدوحة وطالب بضرورة المحافظة عليها خدمة للسودان ودارفور، مؤكدا عزم بلاده على المشاركة الفاعلة في اعادة اعمارها وتنميتها. وقال السيسي إن عودته للسودان جاءت بهدف توحيد اهل دارفور ونبذ القبلية واعادة دارفور سيرتها الاولى. مبيناً اهيمة التنمية في تحقيق الامن والاستقرار. واشاد بتعاون الحكومة في مفاوضات الدوحة بجانب تعاون الوساطة القطرية والأممية مبيناً أن الدور الآن يتوقف علي أبناء دارفور لمعالجة ما تبقي من مسيرة السلام في الإقليم، ودعا السيسى الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى مسيرة السلام وقال إن التحدي يتمثل في كيفية إنفاذ هذه الوثيقة. من جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أهمية السلام في هذه المرحلة مشيداً بالدور الذي لعبته قطر في سبيل إنجاح مفاوضات الدوحة.