خاطب دكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والسيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء والأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، خاطبوا مساء الاثنين 24 اكتوبر بالفاشر اللقاء الذي نظمته الفعاليات السياسية والأحزاب بولاية شمال دارفور بمناسبة وصول دكتور التجاني السيسي للولاية. وقال السيسي إن عودته للبلاد جاءت بهدف توحيد اهل دارفور ونبذ القبلية واعادة دارفور سيرتها الاولى. مبيناً اهيمة التنمية في تحقيق الامن والاستقرار. واشاد بتعاون الحكومة في مفاوضات الدوحة بجانب تعاون الوساطة القطرية والأممية مبيناً أن الدور الآن يتوقف علي أبناء دارفور لمعالجة ما تبقي من مسيرة السلام في الإقليم، ودعا السيسى الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى مسيرة السلام وقال إن التحدي يتمثل في كيفية إنفاذ هذه الوثيقة. من جهته اشار آل محمود الى دور دارفور الكبير في خدمة الامة الاسلامية والعربية في المجالات كافة. واكد آل محمود قناعة دولة قطر بأهمية مشاركة أهل دارفور في وثيقة سلام الدوحة وطالب بضرورة المحافظة عليها خدمة للسودان ودارفور، مؤكدا عزم بلاده على المشاركة الفاعلة في اعادة اعمارها وتنميتها. وكشف آل محمود عن تآمر بعض الدول على قضية دارفور، وقال إنهم تحصلوا من مصادرهم على وثيقة (مكاتبات) بين دولتين - لم يفصح عنهما- تكشف عن نيتهما عرقلة جهود قطر، واوضح ان المكاتبات حملت تواثقا بين الدولتين بعرقلة سلام الدوحة بدعم استمرار الحرب في دارفور والسعي لاشعالها كلما اقتربت من السلام. من جانبه أكد والي شمال دارفور أهمية السلام في هذه المرحلة مشيداً بالدور الذي لعبته قطر في سبيل إنجاح مفاوضات الدوحة.