قللت القوات المشتركة السودانية التشادية من الحديث حول تهديد للوضع الأمني بدارفور من قبل حركة العدل والمساواة والحركات الأخرى مؤكدة أنه لا توجد أي عناصر للحركة على الحدود والأراضي التشادية بعد توقيع البرتكول الأمني بين البلدين. وقال نائب قائد القوات المشتركة العقيد الركن فتح الرحيم عبد الله سليمان في تصريح صحفى من أبشي إن الشريط الحدودي مؤمن تماماً في وجه الحركات المسلحة من قبل القوات المشتركة مؤكداً أن القوات تضع كل إمكانياتها وعلى أهبة الاستعداد للتدخل السريع في حالة وجود أي مهدد أمني للبلدين مضيفاً أن دوريات القوات المشتركة تنتشر على طول الشريط الحدودي وفي حالة حركة مستمرة لتعقب أي مهدد للمناطق الحدودية بالتنسيق مع االجيش بالبلدين. وأبان أن البرتكول الأمني بين البلدين يقوم على طرد المناوئين من البلدين بهدف الاستقرار مؤكداً أنه ليست هناك أي علاقات أو دعم من الجانب التشادي لحركة العدل والمساواة وأن هناك توجيهات صدرت من الرئيس التشادي إدريس دبي لقواته بعدم التعامل مع أي عناصر تتبع للعدل والمساواة. وأوضح فتح الرحيم أن وجود القوات المشتركة على الحدود ومناطق التداخل بين السودان وتشاد أفقد الحركات المسلحة السيطرة على بعض المناطق مؤكداً أن دارفور والحدود ستكون مقبرة للذين يحاولون المساس بمقدرات البلدين مجدداً أن الإرادة السياسية كانت الدافع القوي لسيطرة القوات المشتركة على الوضع الأمني