أعلنت القوات المسلحة التزامها الكامل بالانسحاب من ابيي حال استكمال تكوين فريق المراقبة المشتركة وتشكيل الشرطة المحلية واستكمال تكوين إدارية ابيي وأكدت أن انسحابها قبل استكمال هذه الخطوات قد يسهم في توتر الوضع وعودة النزاع مرة أخري، وبحسب الناطق الرسمي باسم الخارجية العبيد مروح جدد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله عثمان لدي مشاركته في اجتماعه الآلية الثلاثية المشتركة بين السودان والأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بحضور ممثل وزارة الدفاع مجذوب رحمة أمس جدد حرص الحكومة وتعاونها مع اليوناميد لإنجاح مهمتها مشيراً إلى التعاون والتنسيق القائم بين الحكومة وبعثات الأممالمتحدة بالبلاد، لافتا الى أن نتيجة التعاون هو استقرار الوضع والتحسن المستمر في الأوضاع. ومن جهته أكد الفريق مجذوب ممثل وزارة الدفاع التزام القوات المسلحة بالانسحاب من ابيي حال استكمال الخطوات الضرورية لذلك وفي مقدمتها تكوين فريق المراقبة المشتركة بالإضافة إلى تشكيل الشرطة المحلية واستكمال تكوين إدارية ابيي قاطعاً بأن انسحاب القوات المسلحة قبل استكمال هذه الخطوات قد يسهم في توتر الوضع وعودة النزاع مرة أخري . وفي السياق تقدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وهارفي لادسو للحكومة على التزامها تجاه عمليات حفظ السلام وتعاون المسؤولين مع البعثات الأممية وأضاف قائلاً (ليس لدي الأممالمتحدة رغبة في توسيع التفويض الممنوح لليوناميد وإنما هناك حاجة لتطوير آلية عمل اليوناميد وفقاً للمستجدات على ساحة دارفور خاصة بعد توقيع اتفاق الدوحة) مشيراً إلى أن هناك ايجابيات حدثت خلال الفترة الماضية منها اتفاق الدوحة والوضع على الحدود بين الشمال والجنوب. نقلاً عن صحيفة الوفاق 2/11/2011م