رهنت الآلية الثلاثية الوطنية المشتركة لدعم عمليات حفظ السلام التزام القوات الحكومية الانسحاب من أبيي باستكمال الخطوات الضرورية للانسحاب المتمثلة في تكوين فرق المراقبة المشتركة، في وقت أكدت فيه التزامها بالانسحاب من أبيي. وأعلن رئيس الآلية الفريق مجذوب رحمة في تصريحات أمس عقب اجتماع للآلية بوزارة الخارجية عن جاهزية الفريق الحكومي. وقال إن الفريق موجود حالياً بأبيي، وتوقع الفريق رحمة عقب اجتماعه بكل من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسو رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة (اليوناميد)إبراهيم قمباري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هايلي منكريوس توقع توتر الأوضاع في أبيي وعودة النزاع مرة أخرى حال انسحاب الجيش منها قبل استكمال خطوات تشكيل إدارية أبيي وتشكيل شرطة محلية بالمنطقة . من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان على أهمية انتقال البعثة الأممية من مرحلة نشر القوات إلى مرحلة المشاركة في عملية السلام وبنائه والمساهمة في مشاريع الإعمار و التنمية . وأوضح وكيل الأمين العام لحفظ السلام هيرفي لادسو أنه اطمأن على سير العمل والتنسيق بين الآلية الوطنية و بعثة اليوناميد والفريق الأممي العامل على تصفية اليوناميس، ونشر قوة الأممالمتحدة في أبيي يونسيفا، مقراً بأنه لمس تحسنا ملحوظا في الجانب الأمني أثناء زيارته لدارفور، وقال إنه ليس لدى الأممالمتحدة رغبة في توسيع التفويض الممنوح لليوناميد وإنما هناك حاجة لتطوير آلية عمل اليوناميد وفقاً للمستجدات على ساحة دارفور