اشترطت الحكومة، ثلاث خطوات رئيسية لانسحاب القوات المسلحة من ابيي منها تكوين آلية للمراقبة تتكون السودان وجنوب السودان والامم المتحدة للتحقيق من عملية استكمال الانسحاب، ومراقبة الاوضاع وتلقي اية ملاحظات، فضلا عن تكوين شرطة وادارية ابيي. واتفقت الآلية الثلاثية بين الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي على ضرورة معالجة كافة العقبات التي ستناقش في اجتماع اديس ابابا لتسهيل مهمة البعثة بدارفور. واكد وكيل الامين العام لحفظ السلام هارفي لادسو عقب اجتماع الالية مع وكيل وزارة الخارجية امس، ضرورة تطوير آلية عمل القوات الاممية المشتركة بدارفور «يوناميد»، وقال في تصريحات صحفية انه ليس لدى الأممالمتحدة رغبة في توسيع التفويض الممنوح لليوناميد، وإنما هناك حاجة لتطوير آلية عمل اليوناميد وفقاً للمستجدات في دارفور، خاصة بعد توقيع اتفاق الدوحة. واوضح لادسو ان التقارير التي تلقاها من المسؤولين بيوناميد اثناء زيارته للفاشر مطمئنة، وقال إن هناك ايجابيات حدثت خلال الفترة الماضية منها اتفاق الدوحة والوضع على الحدود بين السودان وجنوب السودان. من جانبها، اشترطت الحكومة للانسحاب من ابيي اتخاذ ثلاث خطوات تشمل تكوين آلية مراقبة من الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي، واكد مسؤول الدفاع في الالية المشتركة الفريق مجذوب رحمة التزام الحكومة بالانسحاب من أبيي، وشدد على ان الانسحاب سيكون باستكمال الخطوات الضرورية لذلك، وفي مقدمتها تكوين فريق المراقبة المشترك وتشكيل الشرطة المحلية واستكمال تكوين إدارية أبيي. واكد المتحدث باسم الخارجية، العبيد مروح، ان الحكومة جاهزة للانسحاب حال الالتزام بالخطوات، وقال ان تكوين آلية المراقبة للتحقق من استكمال الانسحاب كما انها تراقب وتتلقى اية ملاحظات، واكد مسؤول القوات المسلحة بالالية الفريق مجذوب رحمة التزام القوات المسلحة وجاهزيتها للانسحاب، موضحا ان ترشيحات الشرطة جاهزة والادارية جاهزة. وكشف مروح، أن مسؤول عمليات حفظ السلام أطلع الاجتماع على نتائج زيارته لبعثة اليوناميد بدارفور وبعثة (أونيفسا) بابيي.