كشف جهاز الأمن والمخابرات السوداني عن حقيقة ما يدور حول انعقاد اجتماعات ما يسمى بالجبهة الثورية السودانية والتي تضم قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مناوي وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد. وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن السوداني في تصريح صحفي إن اجتماعات ما يسمى بالجبهة الثورية السودانية قد عقدت في كل من مدن ياي وجوبا بدولة جنوب السودان ، مشيراً إلى أن الاجتماعات لم تكن بمنطقة كاودا على الإطلاق ولم تخرج مقرراتها من كاودا كما زعم البيان الذي أصدرته ما تسمى بالجبهة الثورية السودانية والذي أسمته (بيان اجتماع كاودا الثاني) ، مؤكداً أن الاجتماع الأول كان قد عقد في مدينة ياي والثاني عقد بمدينة جوبا تحت رعاية حكومة دولة جنوب السودان. وأشار مدير إدارة الإعلام الي أن احتضان حكومة الجنوب لما يسمى بالجبهة الثورية السودانية يعتبر إعلان صريح للعداء من قبل دولة الجنوب تجاه السودان ، مشيراً إلى أن وقائع الاجتماعات ومكان انعقادها يعتبر أكبر دليل على الدعم المباشر من قبل دولة الجنوب للحركات المسلحة بدارفور بالتنسيق مع قطاع الشمال وأضاف "حكومة جنوب السودان تتحرى الكذب والتضليل عندما تؤكد للإعلام الخارجي بأنها لا تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان".