قال خبراء يوم الإثنين إنه من المتوقع أن تقل الأمطار التي تسقط على أنهار أفريقيا مثل نهر النيل ونهر ليمبوبو في جنوب أفريقيا عن الكميات التي تسقط عليها حالياً مما سيضر بإنتاج الغذاء ويذكي التوترات الدولية. وكشف الخبراء أن من المرجح أن يؤدي التغير المناخي إلى زيادة في متوسط سقوط الأمطار بأحواض أنهار العالم الكبرى لكن أنماط الطقس ستتقلب وربما تتغير مواعيد المواسم المطيرة مما يهدد الزراعة ومخزونات الغذاء. وتتركز المخاوف بشأن أعالي النيل الأزرق الذي يمر عبر أثيوبيا إلى السودان ثم إلى مصر حول تزايد التبخر الناتج عن زيادة درجات الحرارة العالمية بما بين درجتين وخمس درجات مئوية. وقال علماء من منظمة (تشالنج بروجرام أون ووتر آند فود) البحثية الزراعية العالمية إن البخار قد "يقلص توازن المياه بحوض النيل الأزرق" مما يحتمل أن يضع القاهرة وأديس أبابا على طرفي نقيض مجدداً بشأن النهر الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد مصر. ونشر البحث الذي أجري على عشرة من أحواض أنهار العالم الكبرى بما في ذلك مناطق كبيرة من أميركا الجنوبية وآسيا قبل مؤتمر كبير عن التغير المناخي يعقد في دربان في وقت لاحق الشهر الحالي.