20/11/2011 نفي العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية. اتهام جنوب السودان للخرطوم بتقديم الدعم لهجوم عبر الحدود. شنه من وصفتهم بأنهم مرتزقة في ولاية أعالي النيل الأربعاء الماضي وقال الصوارمي. إن المعلومات غير صحيحة. وأكد أن الجيش لا يساند أي متمردين في الجنوب وكان جنوب السودان. اتهم الخرطوم بتقديم الدعم لهجوم عبر الحدود شنه من وصفتهم بأنهم مرتزقة في ولاية أعالي النيل المنتجة للنفط الأربعاء الماضي. وقال برنابا ماريال بنجامين وزير الإعلام. المتحدث باسم حكومة جنوب السودان. إن المهاجمين مرتزقة يتلقون تدريبا من الخرطوم وتدعمهم بالأسلحة. وكانت حكومة جنوب السودان. قالت إنها ستدفع باتجاه السلام مع الخرطوم والحيلولة دون الحرب بأي ثمن عبر اتباع المفاوضات للتوصل إلي تسوية للقضايا العالقة بين البلدين. وقال باقان أموم كبير مفاوضي جنوب السودان. الأمين العام للحركة الشعبية للصحفيين أمس: ليس لدينا سوي خطة واحدة ولا بديل عنها وهي السلام ومنع الحرب. ونعتقد أن البلدين ينبغي أن يحافظا علي السلام وعلي درجة جيدة من التعاون. وقال أموم إن جوبا مستعدة لتقديم مليارات الدولارات للخرطوم المتعطشة للمال علي حد قوله لمساعدتها في أزمتها الاقتصادية إذا تخلت عن مطالبتها بأراض جنوبية وبينها منطقة أبيي المتنازع عليها. وقال: بل نحن مستعدون لمساعدة الشمال وإعطائه مليارات الدولارات. ونحن مستعدة أن نشاطرهم رغم فقرنا لما فيه مصلحة السلام. وقال إن حكومة جوبا ستقدم خطتها حول تقاسم عائدات النفط وحول خمس نقاط حدودية متنازع عليها وحول منطقة أبيي والمساعدات الأمنية والمالية إلي فريق وساطة من الاتحاد الأفريقي يتزعمه الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو امبيكي اليوم. وأضاف: السودان هو الذي انسحب من المفاوضات. ونحن مستعدون للسفر إلي أديس أبابا اليوم. ولكن الاتحاد الأفريقي أبلغنا بأن جمهورية السودان ترفض الحضور. وأضاف أن الجنوبيين سيتوجهون إلي المفاوضات إذا عدلت الخرطوم عن موقفها. في الاثناء أكد السفير العبيد مروح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية. أن حكومة السودان لم تبلغ الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو امبيكي بعدم رغبتها في التفاوض مع حكومة الجنوب في القضايا العالقة. وقال إن حديث الجنوب عن انسحاب الشمال من المفاوضات استنتاج في غير محله لأن المفاوضات لم تبدأ بعد. نقلاعن صحيفة الجمهورية المصرية