كشفت الأجهزة الأمنية السودانية عن أدلة ووثائق جديدة تتبع للجيش الشعبي، تؤكد تورط حكومة دولة الجنوب الوليدة وحركات دارفور المتمردة في الاعتداءات الأخيرة للجيش الشعبي على مدينة تلودي وبعض المناطق الأخرى بولاية جنوب كردفان.وتشمل الوثائق مكاتبات رسمية بين الفصائل، وكشوفات توزيع القوة وصرفيات الذخائر للفصائل المختلفة التي تتبع للفرقة الرابعة المعروفة ب (دوار) ومقرها بدولة جنوب السودان. وتبين الكشوفات تحصلت عليها صحيفة سودان سفارى مستوى التسليح الذي تستخدمه القوة التي تعتمد على الأسلحة الخفيفة الكلاشنكوف بنسبة تقارب 100%، وهو بحسب تقدير المصادر تسليح ضعيف للغاية ولا يمكِّن هذه الفصائل من إحداث أي فرق على أرض المعركة خاصة في مواجهة العتاد الثقيل والأسلحة المختلفة التي يستخدمه الجيش السودانى . وكشفت الوثائق الفوضى تعيشها هذه الفصائل التي تظهر في فقدان الكثير من الأسلحة والذخائر الخاصة بالأفراد، حيث فقدت 3412 طلقة من جملة 6923 طلقة، أي ما يعادل نسبة 50% من مصروف القوة. وقد فقدت فصيلة الرئاسة وحدها أكثر من 35% من تذخيرها، حيث فقد 13 جندياً من الفصيلة 560 طلقة من جملة 1533.