طالب السفير دفع الله الحاج مندوب السودان الدائم لدى الاممالمتحدة بضرورة توخي المنظمة الدولية الدقة والحذر في تناول قضايا السودان الداخلية جاء ذلك لدي لقائه الامين العام للامم المتحدة السيد بان كى مون بمكتب الأخير بالأممالمتحدة في نيويورك في إطار جهود المندوب الدائم لتمليك الحقائق للأمين العام وتصحيح المعلومات غير الدقيقة عن الأوضاع في السودان والتي تصدر من سكرتارية وبعض وكالات الأممالمتحدة أحياناً كما أستنكر المندوب السودانى علي التقارير والمعلومات غير الصحيحة التي يصدرها مكتب منسق الشئون الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق وأفاد الأمين العام بمعلومات مفصلة وإحصاءات دقيقة عن عودة النازحين والمساعدات التي قدمتها الحكومة للمتأثرين في المنطقتين بالأحداث التي تسبب فيها المتمردون وأكد بأن الأوضاع في المنطقتين استقرت وعاد النازحون واللاجئون بنسبة تفوق التسعين في المائة إلى مناطقهم .وفي هذا الصدد إستنكر السفير دفع الله وصف تواجد القوات المسلحة السودانية في أبيي بأنه احتلال واوضح للامين العام بأن أبيي هي جزء لايتجزأ من وحدة أراضي دولة السودان إلى حين إجراء الإستفتاء والإتفاق على وضعها النهائي وفقاً للاتفاقات التي وقعت بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان . هذا وقد عبر السفير دفع الله الحاج علي عن رفض حكومة السودان التام للتقرير الذي أصدره الموظف المنسوب لمكتب ممثل الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن شرق السودان والذي عكس معلومات غير حقيقية ومجافية للواقع عن الوضع في شرق السودان الذي يتسم بالهدوء والإستقرار منذ توقيع إتفاقية الشرق والتي قطع تنفيذها أشواطاً كبيرة وأختتم السفير دفع الله الحاج علي حديثه مؤكداً للأمين العام رغبة حكومة السودان في الحفاظ على علاقة بناءة مع الأممالمتحدة منوهاً إلى ضرورة أن تتوخى وكالات وسكرتارية الأممالمتحدة الدقة الحقيقية في تناول قضايا السودان .