تقدمت هيلدا جونسون مبعوث أمين عام الأممالمتحدة الى جنوب السودان باعتذار رسمي الى السودان بشأن ما أوردته من معلومات خاطئة عن الوضع في النيل الأزرق في تقريرها الذي قدمته الى مجلس الأمن.. وعقدت هيلدا اجتماعاً مع مندوب السودان لدى المنظمة الدولية السفير دفع الله الحاج علي في نيويورك بأنها استندت في تقريرها على معلومات «غير مؤكدة» وتعهدت بالعمل على إنشاء علاقات بين الخرطوم.وكان مندوب السودان عقد اجتماعاً مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس أبلغه فيه احتجاج السودان على تجاوزات منسوبي المنظمة الدولية ونقلهم لمعلومات خاطئة عن السودان.. واستنكر السفير وصف تواجد القوات المسلحة في أبيي بأنه احتلال. وقال المنطقة هي جزء لا يتجزأ من أراضي حكومة السودان الى حين إجراء الاستفتاء أو الاتفاق على وضعها النهائي وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا. ورفض مندوب السودان بشدة التقرير الذي أصدره المسؤول بمكتب ممثل الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن شرق السودان والذي قال فيه إن الشرق يقترب الى الحرب وطالب دفع الله كي مون بلفت نظر المسؤول واستنكر دفع الله التقارير الأممية التي تحدثت عن الوضع الإنساني في جنوب كردفان والنيل الأزرق،، وقدم المندوب تقارير مفصلة عن الوضع الإنساني وعودة النازحين مشيراً الى عودة النازحين الى مناطقهم.