اعتبر البرلمان السوداني امس دولة جنوب السودان المهدد الأمني الرئيس للسودان من خلال تبنيها لتحالف الجبهة الثورية الذي يضم حركات دارفورية متمردة إلى جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل الحكومة السودانية بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، عقب جلسة مغلقة لمناقشة تقرير اللجنة الطارئة المكلفة بتقصي الأحوال الأمنية بالسودان إن تقرير اللجنة استجلى الجوانب الأمنية من الجهات المختصة، ومنها الجيش السودانى ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات. وأوضح الطاهر أن اللجنة قامت أيضاً بتقصي الأوضاع الأمنية ميدانياً في كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان وولايات دارفور. وأضاف رئيس البرلمان أن التقرير أوضح أن أكبر مهدد أمني للبلاد يتمثل في دولة الجنوب وتحالف لجبهة الثورية وبعض الحركات المسلحة في دارفور، مشيراً إلى أن ترتيبات وتحوطات تامة تم اتخاذها لمواجهة هذه المهددات الأمنية.