وصف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة مصرع المتمرد خليل إبراهيم بأنه "قصاص رباني" لما ارتكبه من جرائم فى حق الوطن والمواطنين، مبيناً أن مقتل خليل نهاية لفصل من الأحقاد والخصومات غير المبررة بين أبناء الوطن. وقال رئيس الجمهورية لدي مخاطبته أمس حفل تخريج دورة القادة والأركان رقم 38، بكلية القيادة والأركان المشتركة بحضور وزير الدفاع وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالخرطوم. وقال إن مصرع المتمرد خليل جاء لاختياره طريق الحرب وترويع الآمنين والعمل على تفتيت وحدة الأمة، مشيراً إلى أن ذلك رسالة لأطراف داخلية لم تميز بين حق الوطن ومعارضة الحكومة، والتى لم تستوعب المتغيرات بالمنطقة، وعلى رأسها تحسن العلاقات مع تشاد وسقوط نظام القذافى وتوقيع وثيقة سلام الدوحة وجنوح دول الإقليم للسلام. وحيا المشير البشير المواقف المشرفة التى ظلت تضطلع بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطة فى حماية المواطنين والحفاظ على وحدة وأمن وسلامة البلاد، مشيراً إلى التظاهرات العفوية التى خرجت فى معظم مناطق السودان تأييداً ودعما للقوات المسلحة وانحيازاً للسلام. وقال إن السودان تجاوز مرحلة الاكتفاء فى إعداد نفسه لحماية أمنه وسلامه واستقراره، وبات يقدم خبراته وقدراته للأشقاء والأصدقاء، وتعهد بالمضي قدماً فى دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 28/12/2011م