أكدت حكومتا ولايتي شمال وجنوب دارفور أن الأجهزة العسكرية تمكنت من تضييق الخناق على مجموعة العدل والمساواة وأجلتها بعيداً عن المدن والقرى في وقت اتخذت فيه إجراءات أمنية مشددة على الطرق الرئيسية وكافة المداخل والمخارج. وكشف والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر في تصريح صحفى عن محاصرة السلطات لمجموعة من العدل والمساواة على الحدود بين شمال وجنوب دارفور وأخرى داخل جيوب صغيرة بمحليتي الطويشة واللعيت مشيراً إلى أن هنالك قوات مشتركة من ولايتي شمال وجنوب كردفان تقوم بعمليات تمشيط ومطاردة مستمرة لضمان خلو المنطقة من بقايا حركة خليل التي أصبحت غير قادرة على المواجهة وفضلت التسلل والهروب. وأكد كبر أن حركة خليل بعد موته تشهد الكثير من الانقسام والتشرذم لأنه فقد قوة السيطرة وحدة القيادة. من جانبه كشف معتمد محلية عديلة بجنوب دارفور محمد علي الشريف في تصريح صحفى عن تحوطات واستعدادات أمنية دقيقة فرضتها السلطات على حدود المحلية تحسباً لأي اختراقات متوقعة نافياً دخول مجموعة هاربة من العدل والمساواة لمحليته مبيناً أن جميع تحركات التمرد تحت الرصد والمتابعة.